قريبي، في الاربعين من عمره ( مفترض انه ناضج) ووالد لأربع اطفال ( مفترض انه مسؤول عن اعداد جيل المستقبل)، وعنده دكتوراه ويمارس التدريس ( مفترض ان عقله قادر على التفكير والتمييز) ارسل بطلب مجموعة كتب من الخارج، كون شعبنا المثقف ماشاء الله من ينزل كتاب اليوم، باجر خالص من المكتبات، فقرر انه يستعين بالمخزون الخارجي....
المهم، اتصلوا عليه وقالوله تعال استلم كتبك، والا ناقصين جم كتاب، يقولون ممنوعين، واحد منهم كتاب لاجنبي عاش قبل سبع ثمان قرون، والثاني مجرد رواية....
طبعا لا عمره ولا علمه ولا نضجه يسمحون له انه يميز الصح من الغلط، عشان جذيه المسؤولين- العقلاء الناضجين المميزين المتميزين المختارين- يعطيهم العافية- قاموا- جزاهم الله خير دنيا واخره- بالحفاظ على اخلاق قريبي من الفساد، وعقله من التلوث بافكار خاطئة.
يعني الحين الكتاب اصبح ممنوع، حالة حال المخدرات والخمرة،
يعني فلان شنو تهتمك: والله مهرب كوكايين
وانت يا علان شنو جريمتك: والله مدخل مسكر للديرة
وانت يا قريبي شنو صايدين عليك: والله شاري كتب!!
3 comments:
عزيزتي، ثقي تماماً بأن أي مادة تستدعي للتفكير أو إنشاء فكرة، تعتبر ممنوعة في هذا البلد
قالوها قبل
الكتاب يؤلف في مصر
ويطبع في لبنان
ويقرأ في العراق
لكن الحين
الكتاب يؤلف في مصر
ويطبع في لبنان
ويقرأ في لندن
ويمنع في الكويت
بالنسبة لبعض الناس
الكتاب أكثر خطرا من المؤثرات العقلية الأخرى
يعني لا مشروب ولا كتاب
ليش عايشين
:p
ودمتم بحب وود
الله يخليهم لنا ويعلمونَا السنع
;p
Post a Comment