الله واكبر، الحين صرنا احنا اللي لازم نعتذر!

قرأت اليوم مقالة في السياسة للسيد فيصل القناعي ( براءة علي الخليفة كشفتهم )

و عندي عدة ملاحظات على كلام السيد القناعي:

1- يكرر في مقالته ان من اتهم علي الخليفة واعتبره سارق ولص اعتدى على الدستور وتجاوز المبادئ القانونية والاخلاقية التي تنص على ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته، وانا ما ادري هل السيد القناعي يجهل ان هذا الاتهام مبني على ادانة فعلية للخليفة في محكمة سابقة والا يدري بس ناسي؟

2- يقول السيد القناعي ان الخليفة اثبتت براءته من كل التهم الباطلة والكيدية، انا شخصيا اشوف انه فيه فرق يمكن حضرة السيد القناعي ما يشوفه بين ان يصدر حكم ببراءة الانسان من التهم الموجهه له، وبين ان تحفظ القضية لانهم ما قدروا يصيدون المتهم لعدم كفاية الادلة، خاصة وان الادلة كانت كافية في السابق!

3- في مقالته اعتبر الشعب الكويتي شعب مغفل ومخدوع أي شي يقولونه نواب الامة يمشون وراه، وان موقفنا كشعب من الخليفة ما هو الا تبني عمياني لموقف نوابنا.

4- في احدى العبارات يقول ان اتهام الخليفه هو ضمن مسلسل لتشويه صورة الاسرة الحاكمة، وانا اطمنه واذكره انه احنا شعب عادل، وناس تفهم، و مدركين تماما انه ما فيه اسرة او عايلة كلها ملائكة او كلها شياطين، وان التهم والذنوب لا تورث، وان كل انسان مسؤول عن نفسه ونفسه فقط، لا نمس بسبب تصرفاته كرامة اسرته حتى وان اثبتت ادانته، واتهام أي فرد من أي اسرة هو اتهام خاص به موجه له وحده.

5- العبارة التالية انقلها كما هي " كان على جميع من شارك في اتهام الشيخ علي الخليفة ووجه له كلمات السب والقذف ان يعتذر له علنا وللشعب الكويتي"

بالنهاية طلع اهو البريء واحنا الغلطانين!