أول حضارة عظيمة نشرت سحر الرقص لكل المجتمع، كانت الحضارة المصرية القديمة، أصبح جزءا مهما في حياة المصريين، تطور الرقص في هذه الحضارة من الشعائر البسيطة الخاصة بالصيد والتي، والتي يراقبها كاهن خاص (كاهن الرقص) ليضمن سيرها بصورة صحيحة من أجد رحلة صيد ناجحة.
ثم انفصل الرقص المصاحب لتلك الشعائر ليكون فنا قائما بذاته، وهذا التطور زامن ظهور أوزيريس* Osiris كأهم إله فرعوني، مع أخته\زوجته الأسطورية إيزيسIsis ** ، كان أوزوريس يرمز للمدنية المتحضرة على الأرض، و هو من يضمن الحياة الأبدية للخلق، وكان الرقص جزء لا يستغنى عنه في الاحتفالات التي تقدم لايزيس و اوزيريس، والتي تقام على مدار العام مثل الصيف، وارتفاع مياه النيل، نضوج الذرة أو عند حلول ليلة كل الأرواح ( All Soul's Night: أصل الهالوين).

كما هو الحال في كل المجتمعات القديمة والبدائية، كانت الموسيقى جزء من الاحتفال لكن أبدا ليست بنفس أهمية الرقص ذاته، وقد طور الفراعنة الآلات الوترية والنقرية وآلات النفخ، منها الهارب.
عرف المصريون أيضا الرقص كجزء من الاحتفالات الاجتماعية، والمناسبات، ومرافق للجماعات الرحالة، و في الساحات العامة في المدن الكبرى كطيبة والإسكندرية.
وكانت الحركات التي تؤدى في الرقصات المصرية تسمى تبعا للحركات التي استوحت منها، مثل :
"Leading along of an animal", " the taking of gold", and "the successful capture of the boat".
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
* أوزوريس في احد الأساطير الفرعونية هو الإله الملك الذي تقطع الى 14 قطعة ورميت في النيل، فجهدت زوجته ايزيس في البحث عنها جميعا فوجدتها إلا قطعة واحدة هي عضوه الذكري أكلته سمكة، فصنعت له واحدا من الذهب وأعادته إلى الحياة وأنجبا فيما بعد ابنهما حورس.